طالبت البرلمانية مونى اشريط عن فريق الأصالة والمعاصرة، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بإحداث شرطة متخصصة في حـمـاية الأطفال من الاعتداءات الجنسية.
وأكدت اشريط أن الوقائـع الـمؤلـمة ذات الصلـة بالاعتداء الجنسي الـذي كان ضحيته الطفل عدنان بوشوف في مدينة طنجة، كشفت عن تحول نوعي في السلوك الإجرامي للمغتصبين، حيث أصبح هذا النوع من الاعتداءات مقرونـاً بأصناف أخرى من الجرائـم لا تقل عنها خطورة وبشاعة، من قبيل التهديد والإكـراه والاختطاف والقتل بـأبشع الطرق وإخفاء الجثة وتعريضها للتشويه أحيانـاً، وهو الأمر الذي بات يستدعي التفكير في تعزيز البنيات الأمنية لـمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع الـمغربي وطمأنينة سكانه وسلامة أفراده.
واعتبرت البرلمانية مونى اشريط أن الحاجة إلى إحداث شرطة متخصصة في الجرائـم الـمرتبطة بالاعتداء الجنسي على الأطفال، مسألـة مستعجلـةً، مع تمكينها من الـموارد البشرية الـمؤهّلـة، وجعلها أكثر انفتاحاً على عالـم التكنولوجيا الحديثة؛ الأمر الـذي سيسمح بتعزيز الأبعاد الحـمـائية في مواجهة ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال، وتجنيب الـمغاربة أحداثـاً أليـمـة أخرى كـالتالي جرت في مدينة طنجة.
وسائلت مونى اشريط وزير الداخلية عن الخطوات العملية التي تعتزم الوزارة مباشرتها من أجل إحداث هذا النوع من الشرطة لـمـواجهة ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال.