استفسرت النائبة البرلمانية مريم وحساة، عن فريق الأصالة والمعاصرة، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن وضعية مربي الماشية (الكسابة) في أفق عيد الأضحى.
وأكدت مريم وحساة، في معرض سؤالها الكتابي الموجه إلى عزيز أخنوش، أن الكثير من مربي الماشية أو الكسابة يعانون من آثار وانعكاسات وباء كورونا على أنشطتهم ووضعية قطعانهم على غرار باقي الأنشطة الاقتصادية.
وبحسب البرلمانية وحساة، فإن المرحلة الحالية هي مرحلة بداية تسمين وإعداد ما يكفي من الأضاحي، الا أن حالة الغموض واللايقين التي تسود حول الاحتفال بهذا العيد من عدمه، إضافة إلى التكلفة العالية التي تتطلبها عملية التسمين وما يرافق ذلك من شك والتباس، ناهيك عن عدم انعقاد الأسواق الأسبوعية التي اعتاد الكساب المغربي تسويق منتوجاته عبرها، قد سبب في اختلالات كبرى لأهم مورد لدى سكان العالم القروي.
وسائلة عضوة الفريق النيابي الأصالة والمعاصرة، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن التدابير المزمع اتخاذها لرفع الالتباس والغموض عن هذه الفئة من الفلاحين وعن الإجراءات الاستباقية التي يجب أن تتخذها الوزارة الوصية عن القطاع من أجل حماية هذه الفئة من أي كساد محتمل لمنتوجاتها في حالة لا قدر الله لم يكتب الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.