طالبت النائبة البرلمانية مريم وحساة، رئيس الحكومة بتحديد المسؤوليات عن أسباب الانتكاسة الوبائية بـ”لالة ميمونة”، والكشف عن حيثيات وملابسات تفشي الوباء بشكل غير مسبوق واتخاذ تدابير لتجنب ظهور بؤر وبائية في الوحدات الصناعية والضيعات الفلاحية.
وتأسفت مريم وحساة لعدم الاستجابة لطلب العديد من هؤلاء العاملات، بضرورة تعميم إخضاعهن للكشوفات المخبرية للفيروس، وذلك على إثر اكتشاف حالتين بالمنطقة، غير أن أصواتهن لم تجد أمامها إلا الآذان الصماء، والتجاهل التام من قبل الجهات المختصة، مما أدى إلى الوضع الكارثي الحاصل اليوم.
وأكدت النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن بؤرة “لالة ميمونة” شكلت صدمة غير مسبوقة لدى كافة المغاربة، مطالبة بتحديد المسؤوليات في تفشي الوباء في ظل ما يروج من أخبار حول التقصير الحاصل في اتخاذ التدابير الضرورية لحماية العاملات من العدوى، ولاسيما ما يرتبط بتعميم الكشوفات المخبرية، مما أدى الى إصابة المئات من النساء العاملات في ضيعات ومعامل التوت الأرضي، استدعى تدخل السلطات المحلية لمحاصرة الكارثة، وتجنب تفشي العدوى بمناطق أخرى.