“لالة ميمونة” اللبار يحذر من كارثة وبائية ويطالب باتخاذ إجراءات وقائية داخل الوحدات الصناعية

قال عزيز اللبار النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن الشعب المغربي استفاق خلال الأيام الأخيرة، على صدمة تسجيل مئات الإصابات بجائحة كورونا ببؤرة “لالة ميمونة” الصناعية بإقليم القنيطرة، مما يشكل ضربا وهدما لكل المجهودات والإجراءات الاستباقية التي قام بها المغرب لمنع تفشي هذا الوباء بين المغاربة.

وإعتبر عزيز اللبار في سؤال كتابي حول ظروف استئناف العمل بالوحدات الصناعية، موجه إلى وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أن بؤرة “لالة ميمونة” أعادت بلادنا إلى نقطة الصفر وتنذر بكارثة وبائية تتطلب التدخل بصفة مستعجلة لاحتواء الوضع.

وأكد النائب البرلماني اللبار، أن حادث “لالة ميمونة” يعيد إلى الأذهان ظروف الاشتغال والتدابير الوقائية ضد جائحة كورونا المتبعة بالوحدة الصناعية المذكورة وبالوحدات الصناعية بصورة عامة.

وساءل عزيز اللبار عضو الفريق النيابي الأصالة والمعاصرة، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي عن المعايير المتبعة من طرف الوحدات الصناعية من أجل استئناف العمل، وعن لجن ووسائل المراقبة، مؤكدا على ضرورة وجود طبيب الشغل بجميع الوحدات الصناعية لأجل تجنب بؤر صناعية خطيرة.