روائح كريهة تغزو مارتيل وتطوان والميموني يراسل عبد الوافي لفتيت وعزيز الرباح

بسط توفيق الميموني النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، معاناة ساكنة بعض الأحياء بمارتيل وتطوان منذ مدة طويلة، من انبعاث روائح كريهة جدا شبيهة بروائح الجثث المتعفنة، تحمل غازات سامة من الحي الصناعي بتطوان.

وكشف الميموني، أن مصدر تلك الروائح الكريهة هو حرق مخلفات الأسماك المتعفنة بصفة متواترة ومستمرة، إضافة إلى حرق مخلفات المواد المستعملة في صنع “شيبس ships”، وصناعات ملوثة أخرى، فضلا عن إطلاق هذه المواد في مجاري الصرف الصحي للمنطقة، مما يؤدي إلى انبعاث نفس الروائح داخل المجاري الصحية بالمنازل.

وأكد توفيق الميموني، أن تلك الروائح الكريهة المنبعثة سواء في الهواء أو الصاعدة من مجاري الصرف الصحي داخل المنازل، قد تسببت في أمراض جلدية وأمراض الحساسية التي تشكل خطرا على الساكنة وخصوصا الأطفال الصغار، الأمر الذي جعل ساكنة هذه المناطق، والتي تتمركز في قلب المدينتين مارتيل وتطوان، تعيش في حجر مفروض بصورة دائمة نتيجة عدم القدرة حتى على فتح نوافذ المنازل بسبب الأقذار المنبعثة من المنطقة الصناعية لتطوان.

وطالب الميموني، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، في سؤال كتابي حول الأضرار البيئية والصحية التي تسببها بعض مصانع المنطقة الصناعية بتطوان، باتخاذ إجراءات وتدابير عاجلة لرفع هذه الأضرار عن الساكنة حفاظ على البيئة وصحة المواطنين.

وبخصوص نفس الموضوع، طالب النائب البرلماني توفيق الميموني، وزير الداخلية بتفعيل لجن حفظ الصحة المحلية والأجهزة الرقابية المختصة في مراقبة مخلفات المنطقة الصناعية بتطوان، للقيام بكل الإجراءات اللازمة، الوقائية منها والتأديبية وان اقتضى الحال الزجرية لوقف الضرر المسلط على الساكنة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد