فجر النائب البرلماني أحمد شوكي فضيحة من العيار الثقيل في وجه وزارة الصحة من خلال الكشف عن أسباب وفاة مواطنة وغياب جميع أطباء التوليد عن مستشفيات إقليم بولمان منذ مدة.
وأوضح أحمد شوكي عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة حول الخصاص في أطباء النساء والتوليد بإقليم بولمان، أن العالم القروي لا يزال يعرف نقصا في أطباء التوليد كما هو واقع الحال بإقليم بولمان الذي يتوفر، رغم شساعته، على أربعة أطباء توليد فقط، ثلاثة في المستشفى الإقلمي بميسور، وطبيب واحد بالمستشفى المحلي بأوطاد الحاج.
واستغرب النائب البرلماني من غياب جميع الأطباء رغم قلتهم، عن مستشفيات إقليم بولمان، السبب الذي يجعل الحوامل مضطرين إلى أن يحيوا حياة التنقل إلى المستشفى الجامعي بفاس في ظروف حرجة تؤدي إلى الوفاة أحيانا. كما حدث لمواطنة في جماعة سكورة بإقليم بولمان اضطرت لوضع مولودها في مستوصف الجماعة في ظروف غير ملائمة مما عرضها لنزيف نقلت على إثره إلى فاس حيث لفظت أنفاسها الأخيرة يوم الاثنين 15 يونيو 2020.
وساءل البرلماني أحمد شوكي، وزير الصحة عن التدابير التي ستتخذها الوزارة الوصية لتغيير هذا الواقع ووضع حد لمعاناة النساء الحوامل وأسرهن بالعالم القروي بصفة عامة وبإقليم بولمان بصفة خاصة.