كشف النائب البرلماني هشام صابري، امتناع عدد من أرباب المدارس الخصوصية عن تمكين التلاميذ الراغبين في الانتقال إلى مدارس أخرى من شواهد المغادرة، وعن تسليم استدعاءات اجتياز امتحانات الباكالوريا للتلاميذ المقبلين على اجتيازها، إلى حين تسوية وضعيتهم المالية.
وأكد هشام صابري عضو الفريق النيابي الأصالة والمعاصرة، في سؤال موجه الى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا الأمر يهدد مستقبل هؤلاء التلاميذ، ويحرمهم من حقهم الدستوري في التعليم، نتيجة للأزمة القائمة بين آباء وأولياء أمور التلاميذ الذين يدرسون في المدارس الخصوصية وأرباب هذه المدارس، الذين يطالبون الاباء بضرورة أداء مستحقات تدريس أبنائهم برسم الشطر الثالث.
وإعتبر صابري خيار الوساطة الذي اعتمدته الوزارة قد فشل في حل المشاكل القائمة، وطالب وزارة التربية الوطنية باتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذا المشكل في أقرب وقت.
وفي موضوع آخر راسل النائب البرلماني هشام صابري السيد وزير الداخلية حول الحد من الآثار النفسية والصحية للحجر الصحي على الأطفال، بعد قرار الحكومة تمديد حالة الطوارئ الصحية للمرة الثالثة على التوالي، وإبقائها على القيود المفروضة على ما أسمته بمنطقة التخفيف رقم 2، الذي يطرح التبعات النفسية لبقاء الأطفال في المنازل لفترة إضافية وغير محددة، والآثار النفسية والصحية للحجر الصحي عليهم، والذي ألزمهم البيوت منذ يوم 20 مارس المنصرم.
وسائل النائب البرلماني عضو فريق الأصالة والمعاصرة هشام صابري، وزير الداخلية عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة للنظر في إمكانية السماح بإخراج الأطفال من المنازل لفترة محددة يوميا، مع توخي الإجراءات الاحترازية الوقائية، وفي ظل احترام كل الضوابط الصحية، حفاظا على صحتهم النفسية.